الشَّرْحُ

طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْأَيْلِيُّ.

سَمِعَ: nindex.php?page=showalam&ids=14946الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ.

وَرَوَى عَنْهُ: nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ .

وَحَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي "الصَّحِيحِ" عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12180أَبِي نُعَيْمٍ [ ص: 166 ] nindex.php?page=showalam&ids=12063وَأَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ.

وَحَدِيثُ عِمْرَانَ قَدْ سَبَقَ فِي الْكِتَابِ.

وَقَوْلُهُ: "وَكَأَنَّ الثَّقَفِيَّ سَاقَ الْحَدِيثَ ثُمَّ ذَكَرَهُ" يُرِيدُ بِهِ قِصَّةَ سَبْيِ الْأَنْصَارِيَّةِ وَأَنَّهَا اسْتَاقَتِ الْعَضْبَاءَ.

وَاحْتَجَّ بِالْحَدِيثِ عَلَى أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=4180مَنْ نَذَرَ طَاعَةً يَلْزَمُهُ الْوَفَاءُ بِهِ، وَعَلَى أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ أَنْ يُعَلِّقَ الِالْتِزَامَ بِشَيْءٍ وَبَيْنَ أَنْ يُطْلَقَ فَإِنَّهُ نَذْرٌ فِي الْحَالَتَيْنِ، وَعَلَى أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=4181مَنْ نَذَرَ مَعْصِيَةً لَا يَجُوزُ لَهُ الْوَفَاءُ بِمَا نَذَرَ، nindex.php?page=treesubj&link=4183وَمَا لَيْسَ بِطَاعَةٍ وَلَا مَعْصِيَةٍ لَا يَلْزَمُ بِالنَّذْرِ، وَمَا رُوِيَ nindex.php?page=hadith&LINKID=674803أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَضْرِبَ عَلَى رَأْسِكَ بِالدُّفِّ، فَقَالَ: "أَوْفِي بِنَذْرِكِ" فَقَدْ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228الْخَطَّابِيُّ: أَنَّهُ لَمَّا اتَّصَلَ بِهِ إِظْهَارُ الْفَرَحِ بِسَلَامَةِ مَقْدِمِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ بَعْضِ غَزَوَاتِهِ وَفِيهِ مَسَاءَةُ الْكُفَّارِ وَإِرْغَامُ الْمُنَافِقِينَ صَارَ ذَلِكَ كَبَعْضِ الْقُرْبَةِ.