11990  5471  - (12398) - (3\137) عن  أنس،  قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيسة عينا ينظر ما صنعت عير أبي سفيان،  فجاء وما في البيت أحد غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: لا أدري ما استثنى بعض نسائه - ، فحدثه الحديث، قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتكلم فقال: " إن لنا طلبة، فمن كان ظهره حاضرا، فليركب معنا " .  فجعل رجال يستأذنونه في ظهر لهم في علو المدينة،  قال: " لا، إلا من كان ظهره حاضرا " . فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر،  وجاء المشركون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يتقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا أوذنه " . فدنا المشركون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض " . 
قال: يقول عمير بن الحمام الأنصاري:  يا رسول الله! جنة عرضها السماوات والأرض؟ قال: " نعم " ، فقال: بخ بخ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما يحملك على قولك: بخ بخ؟ " قال: " والله، يا رسول الله، إلا رجاء أن أكون من أهلها. قال: " فإنك من أهلها " . قال: فاخترج تمرات من قرنه، فجعل يأكل منهن، ثم قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي، هذه إنها لحياة طويلة. قال: ثم رمى بما كان معه من التمر، ثم قاتلهم حتى قتل. 
     	
		 [ ص: 228 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					