1571  894  - (1567) - (1 \ 181) عن  مصعب بن سعد ،  قال : أنزلت في أبي أربع آيات ، قال : قال أبي :  أصبت سيفا ، قلت : يا رسول الله ! نفلنيه . قال : "ضعه " ، قلت : يا رسول الله ! نفلنيه ، أجعل كمن لا غناء له ؟ قال : "ضعه من حيث أخذته " ، فنزلت : يسألونك عن الأنفال   - قال : وهي في قراءة بن مسعود  كذلك   - قل الأنفال   . وقالت أمي : أليس الله يأمرك بصلة الرحم ، وبر الوالدين ; والله لا آكل طعاما ، ولا أشرب شرابا ، حتى تكفر بمحمد ، فكانت لا تأكل حتى يشجروا فمها بعصا ، فيصبون فيه الشراب - قال  شعبة :  وأراه قال : والطعام - ، فأنزلت : ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن  ، وقرأ حتى بلغ : بما كنتم تعملون   [لقمان : 14 - 15] . ودخل علي النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنا مريض ، قلت : يا رسول الله ! أوصي بمالي كله ؟ فنهاني ، قلت : النصف ؟ قال : "لا " ، قلت : الثلث ؟ فسكت ، فأخذ الناس به ، وصنع رجل من الأنصار  طعاما ، فأكلوا وشربوا 
 [ ص: 136 ] وانتشوا من الخمر ، وذاك قبل أن تحرم ، فاجتمعنا عنده ، فتفاخروا ، وقالت الأنصار :  الأنصار  خير ، وقالت المهاجرون :  المهاجرون  خير ، فأهوى له رجل بلحي جزور ، ففزر أنفه ، فكان أنف سعد  مفزورا ، فنزلت : يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر  إلى قوله : فهل أنتم منتهون   [المائدة : 90 - 91] . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					