45  [ ص: 51 ]  34  - (44) - (1 \ 8) عن أوسط بن عمرو،  قال: قدمت المدينة  بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة، فألفيت  أبا بكر  يخطب الناس، فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول، فخنقته العبرة ثلاث مرار، ثم قال: "يا أيها الناس! سلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد مثل يقين بعد معافاة،  ولا أشد من ريبة بعد كفر، وعليكم بالصدق; فإنه يهدي إلى البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب; فإنه يهدي إلى الفجور، وهما في النار". 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					