6235  - حدثنا  ربيع المؤذن  ، قال : ثنا  خالد بن عبد الرحمن  ، حدثنا ابن أبي ذئب  ، عن  يزيد بن عبد الله بن قسيط  ، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان  ، عن أناس من أصحاب  رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مثله . 
فلما جعلت البقرة عن سبعة ، وكان ذلك مما قد وقف عليه ، ولم يجعل لنا أن نعدو ذلك إلى ما هو أكثر منه ، كانت الشاة أحرى أن لا تجزئ عن أكثر مما تجزئ عنه البقرة من ذلك . 
فلما ثبت أن الشاة لا تجزئ عن أكثر من سبعة انتفى بذلك قول من قال : إنها تجزئ عن جميع من ذبحت عنه ، ممن لا وقت لهم ولا عدد ، ولا يجاوز إلى غيره ، وثبت ضده ، وهو قول من قال : إن الشاة لا تجزئ إلا عن واحد . 
فقال قائل : إنا إنما جعلنا الشاة تجزئ عن أكثر مما تجزئ عنه البقرة والجزور ، لأن الشاة أفضل منهما . 
				
						
						
