( قال  الشافعي    ) : أخبرنا  مالك  عن ربيعة  أن رجلا أتى القاسم  فقال : إني أفضت وأفضت معي بأهلي فعدلت إلى شعب فذهبت لأدنو منها فقالت امرأتي : لم أقصر من شعر رأسي بعد فأخذت من شعر رأسها بأسناني ثم وقعت بها قال : فضحك القاسم  ثم قال : فمرها فلتأخذ من رأسها بالجلمين ( قال  الشافعي    ) : وهذا كما قال القاسم    : إذا قصر من رأسها بأسنانه  أجزأ عنها من الجلمين قال  مالك    : يهريق دما وخالف القاسم  لقول نفسه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					