اجتماع العيدين أخبرنا الربيع  قال أخبرنا  الشافعي  قال أخبرنا  إبراهيم بن محمد   قال أخبرنا إبراهيم بن عقبة  عن  عمر بن عبد العزيز  قال : { اجتمع عيدان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من أحب أن يجلس من أهل العالية فليجلس في غير حرج   } أخبرنا الربيع  قال أخبرنا  الشافعي  قال أخبرنا  مالك  عن ابن شهاب  عن أبي عبيد مولى ابن أزهر  قال : شهدت العيد مع  عثمان بن عفان  فجاء فصلى ثم انصرف فخطب فقال " إنه قد اجتمع لكم في يومكم هذا عيدان فمن أحب من أهل العالية أن ينتظر الجمعة فلينتظرها ، ومن أحب أن يرجع فليرجع فقد أذنت له " . 
( قال  الشافعي    ) : وإذا كان يوم الفطر يوم الجمعة  صلى الإمام العيد حين تحل الصلاة ثم أذن لمن حضره من غير أهل المصر في أن ينصرفوا إن شاءوا إلى أهليهم ، ولا يعودون إلى الجمعة والاختيار لهم أن يقيموا حتى يجمعوا أو يعودوا بعد انصرافهم إن قدروا حتى يجمعوا وإن لم يفعلوا فلا حرج إن شاء الله تعالى ( قال  الشافعي    ) : ولا يجوز هذا لأحد من أهل المصر أن يدعوا أن يجمعوا إلا من عذر يجوز لهم به ترك الجمعة ، وإن كان يوم عيد ( قال  الشافعي    ) : وهكذا إن كان يوم الأضحى لا يختلف إذا كان ببلد يجمع فيه الجمعة ويصلي العيد ، ولا يصلي أهل منى  صلاة الأضحى ، ولا الجمعة لأنها ليست بمصر . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					