الإشارة إلى المطر 
( قال  الشافعي    ) : رحمه الله تعالى : أخبرنا من لا أتهم قال حدثنا سليمان بن عبد الله  عن  عروة بن الزبير  قال " إذا رأى أحدكم البرق أو الودق فلا يشير إليه ، وليصف ، ولينعت " ( قال  الشافعي    ) : ولم تزل العرب  تكره الإشارة إليه في الرعد ، أخبرنا الربيع  قال أخبرنا  الشافعي  قال أخبرنا الثقة أن  مجاهدا  كان يقول : الرعد ملك ، والبرق أجنحة الملك يسقن السحاب ( قال  الشافعي    ) : ما أشبه ما قال  مجاهد  بظاهر القرآن ، أخبرنا الثقة عن  مجاهد  أنه قال ما سمعت بأحد ذهب البرق ببصره كأنه ذهب إلى قول الله عز وجل { يكاد البرق يخطف أبصارهم    } ( قال ) وبلغني عن  مجاهد  أنه قال ، وقد سمعت من تصيبه الصواعق كأنه ذهب إلى قول الله عز وجل { ، ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء    } ، وسمعت من يقول : الصواعق ربما قتلت وأحرقت . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					