باب الصدقة في الزعفران ، والورس  
( قال  الشافعي    ) : ليس في الزعفران ولا الورس صدقة ; لأن كثيرا من الأموال لا صدقة فيها ، وإنما أخذنا الصدقة خبرا ، أو بما في معنى الخبر ، والزعفران ، والورس طيب لا قوت ، ولا زكاة في واحد منهما ، والله تعالى أعلم كما لا يكون في عنبر ولا مسك ولا غيره من الطيب زكاة ( قال ) : وكذلك لا خمس في لؤلؤة ولا زكاة في شيء يلقيه البحر من حليته  ، ولا يؤخذ من صيده . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					