( قال  الشافعي    ) : أخبرنا  مالك  أنه بلغه أن الهلال رئي في زمن  عثمان بن عفان  بعشي فلم يفطر  عثمان  حتى غابت الشمس . 
( قال  الشافعي    ) : وهكذا نقول إذا لم ير الهلال ولم يشهد عليه أنه رئي ليلا  لم يفطر الناس برؤية الهلال في النهار كان ذلك قبل الزوال أو بعده ، وهو والله أعلم هلال الليلة التي تستقبل وقال بعض الناس فيه : إذا رئي بعد الزوال قولنا وإذا رئي قبل الزوال أفطروا وقالوا : إنما اتبعنا فيه أثرا رويناه وليس بقياس ، فقلنا : الأثر أحق أن يتبع من القياس ، فإن كان ثابتا فهو أولى أن يؤخذ به 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					