( قال  الشافعي    ) : وأحب تعجيل الفطر وترك تأخيره  وإنما أكره تأخيره إذا عمد ذلك كأنه يرى الفضل فيه ( قال  الشافعي    ) : أخبرنا  مالك  عن أبي حازم بن دينار  عن  سهل بن سعد  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ولم يؤخروه   } ( قال  الشافعي    ) : أخبرنا  مالك  عن ابن شهاب  عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف  أن  عمر   وعثمان  كانا يصليان المغرب حين ينظران الليل اسود ثم يفطران بعد الصلاة وذلك في رمضان . 
( قال  الشافعي    ) : كأنهما يريان تأخير ذلك واسعا لا أنهما يعمدان الفضل لتركه بعد أن أبيح لهما وصارا مفطرين بغير أكل ولا شرب ; لأن الصوم لا يصلح في الليل ولا يكون به صاحبه صائما ، وإن نواه 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					