والصحيح ما عليه الجمهور؛ لأن المروي عنه بصدد السهو والنسيان، والراوي عنه ثقة جازم، فلا يرد بالاحتمال روايته،  ولهذا كان سهيل  بعد ذلك يقول: حدثني ربيعة  عني، عن أبي ويسوق الحديث. 
وقد روى كثير من الأكابر أحاديث نسوها بعد ما حدثوا بها عمن سمعها منهم، فكان أحدهم يقول: "حدثني فلان عني، عن فلان، بكذا وكذا" وجمع الحافظ  الخطيب  ذلك في كتاب (أخبار من حدث ونسي). 
     	
		 [ ص: 596 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					