63 - قوله: (ص): nindex.php?page=treesubj&link=21527 "تعريف المرسل وصورته التي لا خلاف فيها   (حديث التابعي الكبير الذي لقي جماعة من الصحابة وجالسهم، كعبيد الله بن عدي بن الخيار ثم nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب وأمثالهما إذا قال): قال - رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .... إلى آخره .

ليس المراد حصر ذلك في القول بل لو ذكر الفعل أو التقرير بأي صيغة كان داخلا فيه.

وإنما خص القول، لكونه أكثر.

والأولى - فيما أرى - التعبير بالإضافة، لكونها أشمل. والله الموفق.

63 - قَوْلُهُ: (ص): nindex.php?page=treesubj&link=21527 "تَعْرِيفُ الْمُرْسَلِ وَصُورَتُهُ الَّتِي لَا خِلَافَ فِيهَا   (حَدِيثُ التَّابِعِيِّ الْكَبِيرِ الَّذِي لَقِيَ جَمَاعَةً مِنَ الصَّحَابَةِ وَجَالَسَهُمْ، كَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ ثُمَّ nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَأَمْثَالُهُمَا إِذَا قَالَ): قَالَ - رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .... إِلَى آخِرِهِ .

لَيْسَ الْمُرَادُ حَصْرَ ذَلِكَ فِي الْقَوْلِ بَلْ لَوْ ذُكِرَ الْفِعْلُ أَوِ التَّقْرِيرُ بِأَيِّ صِيغَةٍ كَانَ دَاخِلًا فِيهِ.

وَإِنَّمَا خَصَّ الْقَوْلَ، لِكَوْنِهِ أَكْثَرَ.

وَالْأَوْلَى - فِيمَا أَرَى - التَّعْبِيرُ بِالْإِضَافَةِ، لِكَوْنِهَا أَشْمَلَ. وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ.