522  - أخبرنا  أحمد بن علي بن المثنى  قال : حدثنا  أبو خيثمة  قال : حدثنا  يزيد بن هارون  قال : أخبرنا  سلام بن مسكين  عن عقيل بن طلحة  قال : حدثني أبو جري الهجيمي  ، قال : أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : يا رسول الله ، إنا قوم من أهل البادية فعلمنا شيئا ينفعنا الله به ، فقال : لا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ، ولو أن تكلم أخاك ، ووجهك إليه منبسط ، وإياك وإسبال الإزار ، فإنه من المخيلة ، ولا يحبها الله ، وإن امرؤ شتمك بما يعلم فيك ، فلا تشتمه بما تعلم فيه ، فإن أجره لك ، ووباله على من قاله   " . 
 [ ص: 282 ] قال  أبو حاتم   : الأمر بترك استحقار المعروف أمر قصد به الإرشاد ، والزجر عن إسبال الإزار زجر حتم لعلة معلومة وهي الخيلاء ، فمتى عدمت الخيلاء لم يكن بإسبال الإزار بأس ، والزجر عن الشتيمة إذا شوتم المرء ، زجر عنه في ذلك الوقت ، وقبله وبعده ، وإن لم يشتم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					