ذكر البيان بأن الغناء الذي وصفناه إنما كان ذلك أشعارا قيلت في أيام الجاهلية ، فكانوا ينشدونها ويذكرون تلك الأيام دون الغناء الذي يكون بغزل يقرب سخط الله جل وعلا من قائله 
 5877  - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني ،  قال : حدثنا عبيد بن إسماعيل الهباري ،  قال : حدثنا  أبو أسامة  ، عن  هشام بن عروة  ، عن  أبيه  ، عن عائشة  ، قالت : دخل علي  أبو بكر  وعندي جاريتان من  [ ص: 188 ] جواري الأنصار  تغنيان بما تقاولت الأنصار  يوم بعاث ، فقال  أبو بكر   : أمزمار الشيطان في بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ وذلك في يوم عيد ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يا  أبا بكر  ، إن لكل قوم عيدا ، وهذا عيدنا . 
 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					