ذكر العلة التي من أجلها فعل صلى الله عليه وسلم ما وصفناه

806 - أخبرنا خالد بن النضر القرشي بالبصرة ، nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16300عبد الأعلى قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن عن حضين بن المنذر عن مهاجر بن قنفذ ، nindex.php?page=hadith&LINKID=671939nindex.php?page=treesubj&link=18057_18175_24418_32648_393أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول ، فسلم عليه فلم يرد عليه حتى توضأ ، ثم اعتذر ، فقال : إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر ، أو ، قال : على طهارة   .

[ ص: 87 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه : في هذا الخبر بيان واضح أن كراهية المصطفى صلى الله عليه وسلم ذكر الله إلا على طهارة ، كان ذلك لأن الذكر على طهارة أفضل ، لا أن ذكر المرء ربه على غير الطهارة غير جائز ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على أحيانه .

ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا فَعَلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا وَصَفْنَاهُ

806 - أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ الْقُرَشِيُّ بِالْبَصْرَةِ ، nindex.php?page=showalam&ids=13114وَابْنُ خُزَيْمَةَ حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12166مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16300عَبْدُ الْأَعْلَى قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12514سَعِيدٌ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ عَنْ حُضَيْنِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ مُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ ، nindex.php?page=hadith&LINKID=671939nindex.php?page=treesubj&link=18057_18175_24418_32648_393أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَبُولُ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ حَتَّى تَوَضَّأَ ، ثُمَّ اعْتَذَرَ ، فَقَالَ : إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ إِلَّا عَلَى طُهْرٍ ، أَوْ ، قَالَ : عَلَى طَهَارَةٍ   .

[ ص: 87 ] قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13053أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : فِي هَذَا الْخَبَرِ بَيَانٌ وَاضِحٌ أَنَّ كَرَاهِيَةَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذِكْرَ اللَّهِ إِلَّا عَلَى طَهَارَةٍ ، كَانَ ذَلِكَ لِأَنَّ الذِّكْرَ عَلَى طَهَارَةٍ أَفْضَلُ ، لَا أَنَّ ذِكْرَ الْمَرْءِ رَبَّهُ عَلَى غَيْرِ الطَّهَارَةِ غَيْرُ جَائِزٍ ، لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى أَحْيَانِهِ .