15 - باب: في قتل الخطأ في الحرب 
 1641  - أخبرنا  الشافعي رضي الله عنه،  قال: أخبرنا مطرف،  عن  معمر،  عن  الزهري،  عن  عروة،  قال: كان أبو حذيفة بن اليمان  شيخا كبيرا، فرفع في الآطام مع النساء يوم أحد فخرج يتعرض للشهادة، فجاء من ناحية المشركين، فابتدروه المسلمون، فتوشقوه بأسيافهم، وحذيفة  يقول: أبي أبي فلا يسمعون من شغل الحرب حتى قتلوه، فقال  [ ص: 307 ]  حذيفة:  يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين. فقضى النبي صلى الله عليه وسلم بديته.  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					