1551  [  804  ] وعن  عائشة  ، قالت : لما جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قتل ابن حارثة   وجعفر بن أبي طالب ،   وعبد الله بن رواحة  جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرف فيه الحزن . قالت : وأنا أنظر من صائر الباب (شق الباب) فأتاه رجل ، فقال : يا رسول الله ! إن نساء جعفر ،  وذكر بكاءهن ، فأمره أن يذهب فينهاهن ، فذهب فأتاه ، فذكر أنهن لم يطعنه ، فأمره الثانية أن ينهاهن فذهب ، ثم أتاه فقال : والله ! لقد غلبننا يا رسول الله ، قالت : فزعمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : اذهب فاحث في أفواههن من التراب .  قالت  عائشة ،  قلت : أرغم الله أنفك والله ما تفعل ما أمرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وما تركت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من العناء . 
وفي رواية : من العي . 
رواه  البخاري   (1299) ،  ومسلم   (935 ،  وأبو داود   (3122) ،  والنسائي   (4 \ 15) ،  وابن ماجه   (1581) . 
     	
		
				
						
						
