(5) باب 
الإسناد من الدين 
- قال  محمد بن سيرين   : إن هذا العلم دين ; فانظروا عمن تأخذون دينكم  . 
- وقال : لم يكونوا يسألون عن الإسناد ، فلما وقعت الفتنة قالوا : سموا لنا رجالكم : فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم ، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم . 
- وقال  عبد الله بن المبارك   : الإسناد من الدين ، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء   . 
- وقال : بيننا وبين القوم القوائم ، يعني : الإسناد . 
- وعن  مجاهد ،  قال : جاء  بشير العدوي  إلى  ابن عباس ،  فجعل يحدث ويقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : فجعل  ابن عباس  لا يأذن لحديثه ، ولا ينظر إليه ، فقال : يا  ابن عباس !  ما لي لا أراك تسمع لحديثي ؟! أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسمع ؟! فقال  ابن عباس :  إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابتدرته أبصارنا ، وأصغينا إليه بآذاننا ، فلما ركب الناس الصعب والذلول ، لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف  . 
- وفي رواية : فقال  ابن عباس   : إنا كنا نحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ لم يكن يكذب عليه ، فلما ركب الناس الصعب والذلول تركنا الحديث عنه  . 
الآثار الواردة في هذا الباب انظرها في صحيح مسلم ( 1 \ 13 – 15 المقدمة )      	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					