3111  (6) باب 
من حلف على يمين فرأى خيرا منها فليكفر 
[  1750  ] عن زهدم الجرمي،  قال: كنا عند  أبي موسى  فدعا بمائدته وعليها لحم دجاج، فدخل رجل من بني تيم الله  أحمر شبيه بالموالي فقال له: هلم، فتلكأ، فقال: هلم فإني قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منه، فقال الرجل: إني رأيته يأكل شيئا فقذرته، فحلفت ألا أطعمه، فقال: هلم أحدثك عن ذلك: إني أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من الأشعريين  نستحمله فقال: " والله ما أحملكم، وما عندي ما أحملكم عليه".  فلبثنا ما شاء الله، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنهب إبل، فدعا بنا، فأمر لنا بخمس ذود غر الذرى، قال: فلما انطلقنا قال بعضنا لبعض: أغفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه، لا يبارك لنا، فرجعنا إليه فقلنا: يا رسول الله، إنا أتيناك نستحملك، وإنك حلفت ألا تحملنا، ثم حملتنا، فنسيت يا رسول الله؟ قال: "إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها، فانطلقوا فإنما حملكم الله عز وجل". 
وفي رواية: "إلا كفرت يميني، وأتيت الذي هو خير". 
رواه البخاري (7555)، ومسلم (1649) (9 و 7)، وأبو داود (3276)، والنسائي ( 7 \ 9 ).      	
		
				
						
						
