4200 (2) باب أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا
[ 2175 ] عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا، ورؤيا المسلم جزء من خمسة وأربعين جزءا من النبوة، والرؤيا ثلاثة: بشرى من الله، ورؤيا تحزين من الشيطان، ورؤيا مما يحدث المرء به نفسه، فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصل، ولا يحدث بها الناس، قال: وأحب القيد، وأكره الغل، والقيد ثبات في الدين". قال أيوب: فلا أدري هو في الحديث أم قاله ابن سيرين.
رواه أحمد ( 2 \ 233 و 269)، والبخاري (7017)، ومسلم (2263)، وأبو داود (5019)، وابن ماجه (3917). (3) باب
الرؤيا الصالحة جزء من أجزاء النبوة
[ 2176 ] عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة".
رواه البخاري (6987)، ومسلم (2264)، وأبو داود (5018)، والترمذي (2272).
[ 2177 ] وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة".
وفي رواية: "رؤيا الرجل الصالح".
رواه أحمد ( 2 \ 369 )، والبخاري (6988) تعليقا، ومسلم (2263).
[ 2178 ] وعن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءا من النبوة".
رواه مسلم (2265)، وابن ماجه (3897).


