4613  [  2447  ] وعن أسير بن جابر  قال : كان  عمر بن الخطاب  إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن ،  سألهم : أفيكم  أويس بن عامر؟  حتى أتى على أويس،  فقال : أنت  أويس بن عامر؟  قال : نعم. قال : من مراد ،  ثم من قرن؟  قال : نعم. قال : فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال : نعم . قال : لك والدة؟ قال : نعم . قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يأتي عليكم  أويس بن عامر  مع أمداد أهل اليمن   من مراد ،  ثم من قرن،  كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل". فاستغفر لي، فاستغفر له، فقال له  عمر :  أين تريد؟ قال : الكوفة .  قال : ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال : أكون في غبراء الناس أحب إلي. قال : فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق  عمر  فسأله عن أويس .  قال : تركته رث البيت قليل المتاع، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يأتي عليكم  أويس بن عامر  مع أمداد أهل اليمن  من مراد  ثم من قرن،  كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل". فأتى  أويسا .  فقال : استغفر لي، قال : أنت أحدث عهدا بسفر صالح ، فاستغفر لي ، قال : استغفر لي، قال : أنت أحدث عهدا بسفر صالح ، فاستغفر لي، قال : لقيت  عمر؟  قال: نعم. فاستغفر له، ففطن له الناس فانطلق على وجهه، قال أسير :  وكسوته بردة، فكان كلما رآه إنسان قال : من أين لأويس  هذه البردة؟ 
رواه  مسلم   (2542) (225). 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					