{ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال : إني ذو مال كثير ، وذو أهل وولد وحاضرة ، فأخبرني كيف أنفق ؟ وكيف أمنع  ؟ فقال تخرج الزكاة من مالك ، فإنها طهرة تطهرك ، وتصل بها رحمك وأقاربك ، وتعرف حق السائل والجار والمسكين فقال : يا رسول الله أقلل في ، قال : { فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا    } فقال :  [ ص: 223 ] حسبي ، وقال : يا رسول الله إذا أديت الزكاة إلى رسولك فقد برئت منها إلى الله ورسوله ؟ قال رسول الله نعم ، إذا أديتها إلى رسولي فقد برئت منها ، ولك أجرها ، وإثمها على من بدلها   } ذكره  أحمد    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					