{ وسألته صلى الله عليه وسلم أم معقل  فقالت : يا رسول الله إن علي حجة ، وإن لأبي معقل  بكرا ، فقال أبو معقل    : صدقت قد جعلته في سبيل الله ، فقال : أعطها فلتحج عليه فإنه في سبيل الله فأعطاها البكر فقالت : يا رسول الله إني امرأة قد كبرت سني وسقمت ، فهل من عمل يجزئ عني من حجتي ؟ فقال : عمرة في رمضان تجزئ عن حجة    } ذكره أبو داود    . 
{ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال : إني أكري في هذا الوجه ، وكان الناس يقولون : ليس لك حج ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبه حتى نزلت هذه الآية : { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم    } فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأها عليه ، وقال : لك حج   } ذكره أبو داود    . 
				
						
						
