{ وسأله صلى الله عليه وسلم  عبادة بن الصامت  ، فقال : رجل أهدى إلي قوسا ممن كنت أعلمه الكتاب والقرآن  ، وليست بمال ، وأرمي عليها في سبيل الله ، فقال إن كنت تحب أن تطوق طوقا من نار فاقبلها   } . 
ولا ينافي هذا قوله { إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله   } في قصة الرقية ; لأن تلك جعالة على الطب ; فطبه بالقرآن ، فأخذ الأجرة على الطب ، لا على تعليم القرآن ، وههنا منعه من أخذ الأجرة على تعليم القرآن ; فإن الله تعالى قال لنبيه : { قل لا أسألكم عليه أجرا    } وقال تعالى : { قل ما سألتكم من أجر فهو لكم    } وقال تعالى : { اتبعوا من لا يسألكم أجرا    } فلا يجوز أخذ الأجرة على تبليغ الإسلام والقرآن    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					