مسألة [ إجماعهم على العمل على وفق الخبر ، لا يقتضي صحة الخبر ] أما إجماعهم على العمل على وفق الخبر  ، فلا يقتضي صحته فضلا عن القطع به ، فقد يعملون على وفقه بغيره . جزم به النووي  في الروضة " في كتاب القضاء . وفي المسألة خلاف سيأتي في باب الإجماع إن شاء الله . أما إذا افترقت الأمة شطرين ، شطر قبلوه ، وعملوا بمقتضاه ، والشطر الآخر اشتغل بتأويله  ، فلا يدل على صحته على وجه القطع عند الأكثرين ، كما قاله الهندي  ، وقال : إنه الحق ، وظاهر كلام الشيخ  في اللمع " يقتضي أنه يفيد القطع ، فإنه قال : خبر الواحد إذا تلقته الأمة بالقبول يقطع بصدقه ، سواء عمل الكل به أو البعض وتأوله البعض . ا هـ . وتبعه ابن السمعاني  في القواطع " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					