الثالثة أن المرجوح هل هو كالعدم شرعا ، أم نجعل له أثرا  ؟ يخرج من كلامهم فيه خلاف ، وكلام إمام الحرمين  يقتضي الأول ، وكلام غيره يقتضي الثاني وادعى الإبياري  أنه المشهور ، وقال : لو كان كالعدم لما ضعف الظن بالراجح ، ولذلك لا يبقى الإنسان على ظنه في الراجح ، بمثابة ما لو كان الراجح منفردا ، بل ظنا بالراجح إذا لم يعارض أقوى من ظننا به بعد المعارضة وخالف ابن المنير  ونقل الإجماع على أن المرجوح ساقط الاعتبار . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					