فائدة [ أسماء الله توقيفية ] 
ذكرها  الأستاذ أبو منصور  في كتاب التحصيل " فقال : أجمع أصحابنا على أن أسماء الله توقيفية  ، ولا يجوز إطلاق شيء منها بالقياس ، وإن كان في معنى المنصوص ، وجوزه معتزلة البصرة     . 
قال : وأما أسماء غيره ، فالصحيح من مذهب  الشافعي  جواز القياس فيها . 
وقال بعض أصحابه مع أكثر أهل الرأي بامتناع القياس .  [ ص: 249 ] 
وأجمعوا على أنه لو حدث في العالم شيء بخلاف الحوادث كلها جاز أن يوضع له اسم ، واختلفوا في كيفيته ، فمنهم من قال : نسميه باسم الشيء القريب منه في صورته ، ويكون ذلك من جملة اللغة التي قيس عليها ، ومنهم من قال : ابتدأ له اسما كيف كان ، ويكون ذلك لغة مختصة بالمسمى بها . ا هـ . 
وقال المقترح  في شرح الإرشاد " : أطلق أئمتنا أن القياس يجري في أسماء الله فانحصر مداركها في الكتاب والسنة والإجماع ، وهل يشترط أن يكون الخبر الوارد في السنة في أسماء الله متواترا  ؟ فيه خلاف والصحيح : أنه غير شرط . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					