فوائد : الأولى : الجمهور على أنه لم يكن من الجن نبي  ، وأما قوله تعالى { يا معشر الجن  [ ص: 261 ] والإنس ألم يأتكم رسل منكم    } فتأولوه على أنهم رسل عن الرسل ، سمعوا كلامهم ، فأنذروا قومهم ، لا عن الله . وذهب  الضحاك ،   وابن حزم  إلى أنه كان منهم أنبياء . واستدل بحديث { وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة   } . قال : وليس الجن من قومه ، ولا شك أنهم قد أنذروا ، فصح أنهم . جاءهم أنبياء منهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					