وأما الشجاج ، فأولها الخارصة  وهي التي أخذت في الجلد ، ولا قود فيها ، ولا دية ، وفيها حكومة . 
ثم الدامية ، وهي التي أخذت في الجلد وأدمت وفيها حكومة ، ثم الدامغة ، وهي التي قد خرج دماؤها من قطع الجلد كالدامغة وفيها حكومة . 
ثم المتلاحمة ، وهي التي قطعت وأخذت في اللحم وفيها حكومة . 
ثم الباضعة وهي التي قطعت اللحم بعد الجلد وفيها حكومة . 
ثم السمحاق ، وهي التي قطعت جميع اللحم بعد الجلد وأبقت على عظم الرأس غشاوة رقيقة وفيها حكومة وحكومات هذه الشجاج تزيد على حسب ترتيبها . 
ثم الموضحة ، وهي التي قطعت الجلد واللحم والغشاوة وأوضحت عن العظم ففيها القود ، فإن عفي عنها ففيها خمس من الإبل . 
ثم الهاشمة ، وهي التي  [ ص: 292 ] أوضحت عن اللحم حتى ظهر وهشمت عظم الرأس حتى تكسر وفيها عشر من الإبل ; فإن أراد القود من الهشم لم يكن له ، وإن أراده من الموضحة قيد له منها ، وأعطي في زيادة الهشم خمسا من الإبل وقال  مالك    : في الهشم حكومة . 
ثم المنقلة ، وهي التي أوضحت وهشمت حتى شظي العظم وزال عن موضعه واحتاج إلى نقله وإعادته وفيها خمس عشرة من الإبل ، فإن استقاد من الموضحة أعطي في الهشم والتنقيل عشرا من الإبل . 
ثم المأمومة وتسمى الدامغة ، وهي التي وصلت إلى أم الدماغ وفيها ثلث الدية . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					