1778  5 - باب إفراد الحج 
 98  \  1704  - عن   [عائشة]  أنها قالت : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم موافين هلال ذي الحجة، فلما كان بذي الحليفة  قال : من شاء أن يهل بحج فليهل، ومن شاء أن يهل بعمرة فليهل بعمرة.  قال موسى يعني ابن إسماعيل-  في حديث وهيب   : فإني لولا أني أهديت لأهللت بعمرة -. 
وقال في حديث حماد بن  [ ص: 287 ] سلمة   : وأما أنا فأهل بالحج، فإن معي الهدي - ثم اتفقوا- فكنت فيمن أهل بعمرة، فلما كان في بعض الطريق حضت، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: ما يبكيك؟ قلت : وددت أني لم أكن خرجت العام، قال : ارفضي عمرتك، وانقضي رأسك، وامتشطي - قال موسى  وأهلي بالحج، وقال سليمان، يعني ابن حرب   : واصنعي ما يصنع المسلمون في حجهم، فلما كان ليلة الصدر أمر - يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم - عبد الرحمن  فذهب بها إلى التنعيم   . 
زاد موسى  فأهلت بعمرة مكان عمرتها، وطافت بالبيت،  فقضى الله تعالى عمرتها وحجها - قال  هشام، يعني ابن عروة   : ولم يكن في شيء من ذلك هدي. 
زاد موسى  في حديث  حماد بن سلمة:  فلما كانت ليلة البطحاء  طهرت  عائشة   . 
وأخرجه  البخاري   ومسلم   والنسائي   وابن ماجه.       	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					