2292 194 \ 2199 - وعن سليمان بن يسار، في خروج فاطمة قال : إنما كان من [ ص: 570 ] سوء الخلق .
هذا مرسل. واختلف في سبب انتقالها، فقالت عائشة: كانت فاطمة في مكان وحش، فخيف عليها، فرخص لها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الانتقال . وقال سعيد بن المسيب: "إنما نقلت عن بيت أحمائها لطول لسانها". وروي عنه أيضا: تلك امرأة استطالت على أحمائها بلسانها، فأمرها - عليه الصلاة والسلام - أن تنتقل .


