الباب السادس عشر في الأمر بالمحافظة على السنة وآدابها  
قال الله تعالى : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا   . وقال تعالى : وما ينطق عن الهوى  إن هو إلا وحي يوحى   . وقال تعالى : قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم   . وقال تعالى : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر   . وقال تعالى : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما   . وقال تعالى : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول   . قال العلماء : معناه إلى الكتاب والسنة . وقال تعالى : من يطع الرسول فقد أطاع الله   ". وقال تعالى : وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم   . وقال تعالى : فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم   . وقال تعالى واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة   . والآيات في الباب كثيرة . 
 [ ص: 61 ] وأما الأحاديث : 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					