الإعراب: 
من خفف النون من {تتبعان} ؛ جعله نفيا، لا نهيا، ومن شدد؛ جعله نهيا. 
ومن كسر (أن) من قوله: آمنت أنه  ؛ فعلى الاستئناف؛ كأنه قال: 
صرت مؤمنا، ثم استأنف، ومن فتح؛ فعلى معنى: آمنت بأنه. 
فاليوم ننجيك ببدنك   : من قرأ: بالحاء؛ فهو (نفعلك) من (الناحية) ؛ أي: نجعلك في ناحية ترى جثتك فيها، وتقدم معنى {ننجيك} . 
إلا قوم يونس    : استثناء، ويجوز الرفع على البدل من {قرية} ؛ لأنه محمول على معنى: فهلا كان أهل قرية، أو قوم نبي آمنوا إلا قوم يونس.  
 [ ص: 376 ] وقوله تعالى: لآمن من في الأرض كلهم جميعا   : توكيد بعد توكيد، وقيل: جاء قوله: {جميعا} لما كان {كلهم} يقع تأكيدا واسما؛ فأتى بعده بما لا يكون إلا للتأكيد؛ ليدل على أنهما جميعا للتأكيد. 
كذلك حقا علينا ننج المؤمنين   : يجوز أن يكون موضع الكاف نصبا؛ على أنها نعت لمصدر محذوف؛ التقدير: نجاء مثل ذلك يحق علينا ننجي المؤمنين، ويجوز أن يكون موضعها رفعا؛ على تقدير: مثل ذلك يحق علينا ننجي المؤمنين. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					