الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

صفحة

جزء

القراءات:

نافع: {فتخطفه الطير}; بالتشديد، وخفف الباقون.

[ ص: 460 ] حمزة، والكسائي: {منسكا} ; بكسر السين في الموضعين، وفتحها الباقون.

الحسن، وابن أبي إسحاق: {والمقيمي الصلاة}; بالنصب، وروي ذلك عن أبي عمرو.

ابن أبي إسحاق: {البدن} ; بضم الدال.

ابن مسعود، وغيره: {فاذكروا اسم الله عليها صوافن} .

أبو موسى الأشعري، وغيره: {صوافي} ، وهما بخلاف الخط.

أبو رجاء: {وأطعموا القنع} ; بغير ألف.

أبو رجاء، والحسن: {والمعتر} ; بكسر الراء، وتخفيفها.

الزهري، وسلام، ويعقوب، وغيرهم: {لن تنال الله لحومها ولا دماؤها ولكن تناله التقوى منكم} ; بتاء فيهما.

ابن كثير، وأبو عمرو: {إن الله يدفع عن الذين آمنوا} ، والباقون: {يدافع} .

[ ص: 461 ] نافع: {ولولا دفاع الله الناس} ، والباقون: {دفع} .

نافع، وأبو عمرو، وعاصم: {أذن للذين} ; بضم الهمزة، وفتحها الباقون.

نافع، وابن عامر، وحفص: {يقاتلون} ; بفتح التاء، وكسرها الباقون.

نافع، وابن كثير: {لهدمت صوامع}; بالتخفيف، وشدد الباقون.

الجحدري: {وصلوات} .

أبو العالية باختلاف، والكلبي: {وصلوث} ; بالثاء، وعن أبي العالية أيضا: {وصلوات} .

وعن الجحدري، والكلبي أيضا: {وصلوات} ، وعن الجحدري أيضا: {وصلوات} ، وعن الجحدري أيضا، والحجاج بن يوسف: {وصلوب} ; بالباء، وفسره بعض الرواة: جمع (صليب) .

جعفر بن محمد: {وصلوات} ، مجاهد: {وصلوثا} ، عكرمة: {وصلويثا} ، ولا ينبغي أن يقرأ من ذلك إلا بما وافق المرسوم.

[ ص: 462 ] أبو عمرو: {فكأين من قرية أهلكتها}; بالتاء، والباقون: {أهلكناها} .

وتقدم القول في {كأين} ، و (البئر) : مذكور في أبواب الهمز.

الجحدري: {معطلة} ; بالتخفيف.

ابن كثير، وحمزة، والكسائي: {مما يعدون}; بياء، والباقون: بتاء.

ابن كثير، وأبو عمرو: {معجزين} هنا، وفي (سبأ) [5، 38]، والباقون: {معاجزين} .

أبو حيوة: {وإن الله لهاد الذين آمنوا} ; بالتنوين.

وتقدم التشديد في ثم قتلوا ، وضم الميم وفتحها في {مدخلا} .

نافع، وابن كثير، وابن عامر، وأبو بكر: {وأن ما تدعون من دونه}; بتاء، والباقون: بياء، وكذلك الاختلاف في (لقمان) [30].

[ ص: 463 ] وكسر الحسن الهمزة من وأن ما يدعون ، ورويت عن يعقوب.

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث