1944  [ ص: 5 ] كتاب الصيام 
ومثله في النووي.  
(والصيام ) في اللغة: ( الإمساك ). وفي الشرع: " إمساك مخصوص، في زمن مخصوص، من شخص مخصوص، بشرطه الثابت في السنة المطهرة ". 
باب فضل الصيام  
ومثله في النووي.  
حديث الباب 
وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 30 - 31 ج 8 المطبعة المصرية 
[عن أبي صالح الزيات،  أنه سمع  أبا هريرة  رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل:  (كل عمل ابن آدم  له إلا الصيام فإنه لي. وأنا أجزي به ). والصيام جنة.  فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ ولا يسخب. فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم. والذي نفس محمد بيده! لخلوف فم الصائم  [ ص: 6 ] أطيب عند الله يوم القيامة، من ريح المسك. وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه" ]. 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					