كتاب الجهاد 
وقال النووي   : (كتاب الجهاد والسير ) ومثله في المنتقى. 
قال في الفتح " الجهاد ، بكسر الجيم ، أصله لغة : " المشقة  ، يقال : جاهدت جهادا. أي : بلغت المشقة. وشرعا : بذل الجهد في قتال الكفار.  ويطلق أيضا على : مجاهدة النفس ، والشيطان ، والفساق ؛ فأما مجاهدة النفس : فعلى تعلم أمور الدين ، ثم على العمل بها ، ثم على تعليمها. 
وأما مجاهدة الشيطان   : فعلى دفع ما يأتي به من الشبهات ، وما يزينه من الشهوات. 
وأما مجاهدة الكفار : فتقع باليد ، والمال ، واللسان ، والقلب.  
وأما الفساق : فباليد ، ثم اللسان ، ثم القلب. انتهى. 
 [ ص: 447 ] وأول ما شرع الجهاد : بعد الهجرة النبوية إلى المدينة اتفاقا.  
كذا في نيل الأوطار. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					