4059 باب: في السحر، وسحر اليهود للنبي صلى الله عليه وآله وسلم 
وقال النووي:   (باب السحر) 
(حديث الباب) 
وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص174-178 ج14، المطبعة المصرية 
[عن  عائشة؛  قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم: يهودي، من يهود بني زريق،   يقال له:  "لبيد بن الأعصم".  قالت: حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخيل إليه: أنه يفعل الشيء، وما يفعله. حتى إذا كان ذات يوم، أو ذات ليلة، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم دعا. ثم دعا. ثم قال: "يا  عائشة!  أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه؟ جاءني رجلان؛ فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي. فقال الذي عند رأسي، للذي عند رجلي -أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي-: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب. قال: من طبه؟ قال:  "لبيد بن الأعصم".  قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة. قال: وجف طلعة ذكر. قال فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان".  
 [ ص: 275 ] قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، في أناس من أصحابه. ثم قال: يا  عائشة!  والله! لكأن ماءها نقاعة الحناء. ولكأن نخلها رءوس الشياطين". 
قالت: فقلت: يا رسول الله! أفلا أحرقته؟ قال: "لا أما أنا فقد عافاني الله. وكرهت: أن أثير على الناس شرا. فأمرت بها؛ فدفنت"  ]. 
     	
		
				
						
						
