5119 (باب عرض مقعد الميت من الجنة والنار عليه، وإثبات عذاب القبر، والتعوذ منه) .
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 205 ج17 المطبعة المصرية
[ (عن أبي هريرة قال (إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان، يصعدانها) .
قال حماد: فذكر من طيب ريحها وذكر المسك.
قال: ويقول أهل السماء: "روح طيبة، جاءت من قبل الأرض، صلى الله عليك، وعلى جسد كنت تعمرينه". فينطلق به إلى ربه [ ص: 297 ] عز وجل. ثم يقول: "انطلقوا به، إلى آخر الأجل".
قال: وإن الكافر إذا خرجت -روحه قال حماد: وذكر من نتنها، وذكر لعنا- ويقول أهل السماء: "روح خبيثة جاءت من قبل الأرض" قال: فيقال: "انطلقوا به، إلى آخر الأجل".
قال أبو هريرة: فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ريطة "كانت عليه" على أنفه هكذا .]


