10829 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : حدثنا عبد الرحمن ، عن معاوية بن صالح ، عن سليم ، عن أوسط البجلي قال : قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة ، فألفيت أبا بكر يخطب الناس ، قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول ، فخنقته العبرة مرارا ، ثم قال : أيها الناس ، سلوا الله المعافاة ; فإنه لم يؤت أحد بعد يقين مثل معافاة ، ولا أشد من ريبة بعد كفر ، وعليكم بالصدق ؛ فإنه يهدي إلى البر ، وهما في الجنة ، وإياكم والكذب ؛ فإنه يهدي إلى الفجور ، وهما في النار .


