فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون    . 
[110] فاتخذتموهم سخريا  قرأ ابن كثير ، وحفص عن عاصم ، ورويس عن يعقوب : (فاتخذتموهم ) بإظهار الذال عند التاء ، والباقون : بالإدغام ، وقرأ  نافع  ،  وأبو جعفر  ،  وحمزة  ،  والكسائي  ،  وخلف   : (سخريا ) بضم السين ؛ من التسخير ، وهو العمل بلا أجر ، وقرأ الباقون : بالكسر ؛ من الهزء والسخرية .  [ ص: 497 ] 
حتى أنسوكم ذكري  من فرط انشغالكم بالاستهزاء بهم وتسخيرهم . 
وكنتم منهم تضحكون  نزلت في  بلال   وصهيب   وعمار   وسلمان  ، كان المشركون يسخرون بهم وبالإسلام ، ويؤذونهم . 
* * * 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					