إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين    . 
[175] إنما ذلكم  أي: القائل لكم:  [ ص: 61 ] 
إنما ذلكم  ترهيبا، فـ (ذلكم) مبتدأ، خبره: 
الشيطان يخوف أولياءه  أي: يخوفكم بأوليائه. 
فلا تخافوهم  أي: الشيطان وأولياءه. 
وخافون  قرأ  أبو عمرو،   وأبو جعفر:   (وخافوني) بإثبات الياء حالة الوصل، ويعقوب يثبتها في الحالين. 
إن كنتم مؤمنين  أي: مصدقين; لأن الإيمان يقتضي أن يقدم خوف الله على غيره. 
				
						
						
