قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون    . 
[8] قل إن الموت الذي تفرون منه  أي: من تمنيه مخافة أن يصيبكم. 
فإنه ملاقيكم  ودخلت الفاء في خبر (إن) لما في (الذي) من معنى الشرط، تقديره: إن فررتم من أي موت فررتم؛ كقتل وغيره، فإنكم ميتون. 
ثم تردون  بعد الموت.  [ ص: 52 ] 
إلى عالم الغيب والشهادة  وهو الله سبحانه، وتقدم تفسيره في سورة الحشر. 
فينبئكم بما كنتم تعملون  بأن يجازيكم عليه. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					