م47 - وأجمعوا : على أن nindex.php?page=treesubj&link=2506للمسافر أن يترخص بالفطر ، وعليه القضاء   .

ثم اختلفوا : هل الأفضل له الفطر أو الصوم ؟

فقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة ، nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي الصوم أفضل ، وإن أجهده الصوم كان الفطر أفضل وفاقا . [ ص: 413 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : الفطر للمسافر أفضل ، وإن لم يجهده ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=13056ابن حبيب من أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، وقال : لأنه آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

م48 - وأجمعوا : على أنه إذا صام في السفر فإن صومه صحيح مجزئ عنه . [ ص: 414 ]

م47 - وَأَجْمَعُوا : عَلَى أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=2506لِلْمُسَافِرِ أَنْ يَتَرَخَّصَ بِالْفِطْرِ ، وَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ   .

ثُمَّ اخْتَلَفُوا : هَلِ الْأَفْضَلُ لَهُ الْفِطْرُ أَوِ الصَّوْمُ ؟

فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ ، nindex.php?page=showalam&ids=16867وَمَالِكٌ nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيُّ الصَّوْمُ أَفْضَلُ ، وَإِنْ أَجْهَدَهُ الصَّوْمُ كَانَ الْفِطْرُ أَفْضَلَ وِفَاقًا . [ ص: 413 ] وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ : الْفِطْرُ لِلْمُسَافِرِ أَفْضَلُ ، وَإِنْ لَمْ يُجْهِدْهُ ، وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=13056ابْنِ حَبِيبٍ مِنْ أَصْحَابِ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ ، وَقَالَ : لِأَنَّهُ آخِرُ الْأَمْرَيْنِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

م48 - وَأَجْمَعُوا : عَلَى أَنَّهُ إِذَا صَامَ فِي السَّفَرِ فَإِنَّ صَوْمَهُ صَحِيحٌ مُجْزِئٌ عَنْهُ . [ ص: 414 ]