السادس : الصدقة مستحبة في هذا اليوم خاصة فإنها تتضاعف إلا على من سأل والإمام يخطب ،  وكان يتكلم في كلام الإمام فهذا مكروه . 
وقال صالح بن محمد سأل مسكين يوم الجمعة والإمام يخطب ، وكان إلى جانب أبي فأعطى رجل أبي قطعة ليناوله إياها فلم يأخذها منه أبي . 
وقال  ابن مسعود  إذا سأل الرجل في المسجد ،  فقد استحق أن لا يعطى وإذا سأل على القرآن ، فلا تعطوه . 
ومن العلماء من كره الصدقة على السؤال في الجامع  الذين يتخطون رقاب الناس إلا أن يسأل قائما ، أو قاعدا في مكانه من غير تخط . 
وقال  كعب الأحبار  من شهد الجمعة ثم انصرف فتصدق بشيئين مختلفين من الصدقة ثم رجع فركع ركعتين يتم ركوعهما وسجودهما وخشوعهما ، ثم يقول اللهم إني أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم ، وباسمك الذي لا إله إلا الله هو الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ، لم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه . 
وقال بعض السلف : 
من أطعم مسكينا يوم الجمعة ،  ثم غدا وابتكر ولم يؤذ أحدا ثم قال حين يسلم الإمام بسم الله الرحمن الرحيم الحي القيوم أسألك أن تغفر لي ، وترحمني ، وتعافيني من النار ، ثم دعا بما بدا له استجيب له . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					