وروت بسرة  عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :  " عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس ، فلا تغفلن واعقدن بالأنامل فإنها مستنطقات يعني بالشهادة في القيامة . 
وقال  ابن عمر  رأيته صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح وقد قال صلى الله عليه وسلم فيما شهد عليه  أبو هريرة  وأبو سعيد الخدري   : " إذا قال العبد : لا إله إلا الله والله أكبر ، قال الله عز وجل : صدق عبدي ، لا إله إلا أنا ، وأنا أكبر . وإذا قال العبد : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، قال تعالى : صدق عبدي ، لا إله إلا أنا وحدي ، لا شريك لي ، وإذا قال : لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، يقول الله سبحانه : صدق عبدي ، لا حول ولا قوة إلا بي ، ومن قالهن عند الموت لم تمسه النار . 
" . وروى مصعب بن سعد  عن أبيه عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :  " أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟  فقيل : كيف ذلك يا رسول الله ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : يسبح الله مائة تسبيحة فيكتب ، له ألف حسنة ويحط ، عنه ألف سيئة  " وقال صلى الله عليه وسلم : " يا عبد الله بن قيس  أو يا أبا موسى  أولا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ قال : بلى ، قال قل : لا حول ولا قوة إلا بالله وفي رواية أخرى: ألا أعلمك كلمة من كنز تحت العرش لا حول ولا قوة إلا بالله " وقال  أبو هريرة  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أدلك على : " عمل من كنوز الجنة من تحت العرش قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، يقول الله تعالى : أسلم عبدي واستسلم قال " صلى الله عليه وسلم :  " من قال حين يصبح : رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا وبالقرآن إماما ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا رسولا ، كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة " وفي رواية : " من قال ذلك رضي الله عنه " وقال  مجاهد   " إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله ، قال الملك : هديت ، فإذا قال : توكلت على الله ، قال الملك : كفيت ، وإذا قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ، قال الملك : وقيت فتتفرق ، عنه الشياطين ، فيقولون : ما تريدون من رجل قد هدي وكفي ووقي لا سبيل لكم إليه . 
؟!".      	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					