ولا ينبغي أن يجلس في مقابلة باب الحجرة التي للنساء  وسترهم . 
ولا يكثر النظر إلى الموضع الذي يخرج منه الطعام فإنه دليل على الشره . 
ويخص بالتحية والسؤال من يقرب منه إذا جلس . 
وإذا دخل ضيف للمبيت فليعرفه صاحب المنزل عند الدخول القبلة وبيت الماء وموضع الوضوء كذلك فعل  مالك   بالشافعي  رضي الله عنهما . 
وغسل  مالك  يده قبل الطعام قبل القوم وقال : الغسل قبل الطعام لرب البيت أول لأنه يدعو الناس إلى كرمه ، فحكمه أن يتقدم بالغسل وفي آخر الطعام يتأخر بالغسل لينتظر أن يدخل من يأكل فيأكل معه . 
وإذا دخل فرأى منكرا غيره إن قدر وإلا أنكر بلسانه وانصرف . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					