وقال صلى الله عليه وسلم : أثقل ما يوضع في الميزان خلق حسن وقال صلى الله عليه وسلم : ما حسن الله خلق امرئ وخلقه فيطعمه النار وقال صلى الله عليه وسلم : يا  أبا هريرة  عليك بحسن الخلق . 
قال  أبو هريرة  رضي الله عنه : وما حسن الخلق يا رسول الله ؟ قال : تصل من قطعك ، وتعفو عمن ظلمك ، وتعطي من حرمك . 
ولا يخفى أن ثمرة الخلق الحسن  الألفة وانقطاع الوحشة ومهما طاب المثمر طابت الثمرة وكيف ، وقد ورد في الثناء على نفس الألفة سيما إذا كانت الرابطة هي التقوى والدين ، وحب الله من الآيات والأخبار والآثار ما فيه كفاية ومقنع ، قال الله تعالى مظهرا عظيم منته على الخلق بنعمة الألفة لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم  ، وقال : فأصبحتم بنعمته إخوانا  أي : بالألفة ثم ذم التفرقة وزجر عنها فقال عز من قائل : واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا  إلى : لعلكم تهتدون  وقال صلى الله عليه وسلم : إن أقربكم مني مجلسا أحاسنكم أخلاقا ، الموطئون أكنافا ، الذين يألفون ويؤلفون  . 
وقال صلى الله عليه وسلم : المؤمن آلف مألوف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف  . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					