ومنها تشميت العاطس   . 
قال صلى الله عليه وسلم في العاطس يقول الحمد لله على كل حال ويقول الذي يشمته يرحمكم الله ويرد عليه العاطس فيقول : يهديكم الله ويصلح بالكم . 
وعن  ابن مسعود  رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا يقول : إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله رب العالمين فإذا قال ذلك فليقل من عنده يرحمك الله فإذا قالوا ذلك فليقل يغفر الله لي ولكم . 
وشمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عاطسا ولم يشمت آخر ، فسأله عن ذلك فقال : إنه حمد الله وأنت سكت  . 
وقال صلى الله عليه وسلم يشمت العاطس المسلم إذا عطس ثلاثا فإن زاد فهو زكام . 
وروي أنه شمت عاطسا ثلاثا فعطس أخرى فقال إنك : مزكوم . 
وقال  أبو هريرة  كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا عطس غض صوته واستتر بثوبه أو يده . 
وروي : خمر وجهه . 
وقال  أبو موسى الأشعري  كان اليهود يتعاطسون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول يرحمكم : الله ، فكان يقول : يهديكم الله . 
وروى عبد الله بن عامر بن ربيعة  عن أبيه أن رجلا عطس خلف النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فقال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يرضى ربنا ويرضى والحمد لله على كل حال ، فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال : من صاحب الكلمات ؟ فقال أنا يا رسول الله ما أردت بهن إلا خيرا ، فقال : لقد رأيت اثنى عشر ملكا كلهم يبتدرونها أيهم يكتبها . 
وقال صلى الله عليه وسلم : من عطس عنده فسبق إلى الحمد لم يشتك خاصرته . 
وقال صلى الله عليه وسلم : العطاس من الله والتثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه فإذا قال ها ها : فإن الشيطان يضحك من جوفه . 
وقال إبراهيم النخعي إذا عطس في قضاء الحاجة فلا بأس بأن يذكر الله . 
وقال الحسن  يحمد الله في نفسه . 
وقال كعب  قال موسى  عليه السلام : يا رب أقريب أنت فأناجيك أم بعيد فأناديك ؟ فقال : أنا جليس من ذكرني ، فقال : فإنا نكون على حال نجلك أن نذكرك عليها كالجنابة والغائط ، فقال : اذكرني على كل حال . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					