ومنها أن يجتنب مخالطة الأغنياء  ويختلط بالمساكين ويحسن إلى الأيتام  كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين . 
وقال كعب الأحبار كان سليمان عليه السلام في ملكه إذا دخل المسجد فرأى مسكينا جلس إليه وقال مسكين جالس مسكينا . 
وقيل : ما كان من كلمة تقال لعيسى  عليه السلام أحب إليه من أن يقال له : يا مسكين . 
وقال  كعب الأحبار  ما في القرآن من " يا أيها الذين آمنوا " فهو في التوراة " يا أيها المساكين " وقال  عبادة بن الصامت   . 
إن للنار سبعة أبواب ثلاثة للأغنياء وثلاثة للنساء وواحد للفقراء والمساكين وقال الفضيل بلغني أن نبيا من الأنبياء قال : يا رب كيف لي أن أعلم رضاك عني ؟ قال : انظر كيف رضا المساكين عنك . 
وقال صلى الله عليه وسلم : إياكم ومجالسة الموتى قيل ومن الموتى : يا رسول الله ؟ قال : الأغنياء . 
وقال موسى  إلهي أين أبغيك قال عند المنكسرة قلوبهم . 
وقال صلى الله عليه وسلم : لا تغبطن فاجرا بنعمة فإنك لا تدري إلى ما يصير بعد الموت فإن من ورائه طالبا حثيثا . 
وأما اليتيم فقال صلى الله عليه وسلم : من ضم يتيما من أبوين مسلمين حتى يستغني فقد وجبت له الجنة ألبتة . 
وقال صلى الله عليه وسلم : أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وهو يشير بأصبعيه . 
وقال صلى الله عليه وسلم : من وضع يده على رأس يتيم ترحما كانت له بكل شعرة تمر عليها يده حسنة  . 
وقال صلى الله عليه وسلم : خير بيت من المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه وشر بيت من المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					